هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةلواء الكورةأحدث الصورمنصة درسكالتسجيلدخول

 

 حرب باردة عظمى على ساحة الإنترنت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الاستاذ خالد ابو العسل
مشرف
مشرف



عدد الرسائل : 94
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 16/08/2008

حرب باردة عظمى على ساحة الإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: حرب باردة عظمى على ساحة الإنترنت   حرب باردة عظمى على ساحة الإنترنت I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 22, 2008 1:25 pm

حرب باردة عظمى على ساحة الإنترنت

الهجمات المعلوماتية وسيلة كسب المبادرة الأولى في أي حرب


زادت في الآونة الأخيرة عمليات القرصنة والهجوم على أجهزة الحاسب الآلي، ووصل الأمر إلى اختراق الأجهزة ذات الطابع السري كتلك الموجودة في المجال العسكري ومجال البورصة والبنوك، للتعرف علي حسابات العملاء والوقوف على المهم من المعلومات، مما ينذر باندلاع حرب باردة من نوع جديد بين الدول قد نطلق عليها مجازا "الحرب الباردة الإلكترونية".

حرب باردة عظمى على ساحة الإنترنت 11_414_168_53
أشار تقرير سنوي كشفت عنه شركة" مكافي" الرائدة في مجال الحماية الرقمية، إلى أن "الحرب الباردة الإلكترونية" التي تشن على أجهزة الكمبيوتر في العالم، تنذر بالتحول إلى أحد أكبر التهديدات الأمنية خلال العقد المقبل.

ونوه التقرير إلي أن ما يقرب من120 دولة تقوم بتطوير طرق لاستخدام الانترنت، كسلاح لاستهداف أسواق المال ونظم الكمبيوتر والخدمات التابعة للحكومات، مضيفاً أن أجهزة المخابرات تقوم بالفعل باختبار شبكات الدول الأخرى بصورة روتينية بحثاً عن ثغرات، وأن أساليبها تزداد تطورا كل سنة.


برامج خبيثة


وحذر التقرير من أن الهجمات على مواقع الكترونية خاصة وحكومية في أستونيا العام الماضي لم تكن سوى "قمة جبل الجليد"، حيث قالت استونيا أن آلاف المواقع تأثرت بالهجمات التي أدت إلى شل البنية التحتية في البلد الذي يعتمد بشدة على الإنترنت.
مجرمي الانترنت في آسيا والمحيط الهادي أكثر تطورا في توزيع البرامج الخبيثة.



وتنبأ بأن الهجمات المستقبلية ستكون أكثر تطوراً من مجرد عمليات بحث بدافع الفضول، إلى عمليات جيدة التمويل والتنظيم من التجسس السياسي والعسكري والاقتصادي والتقني.


وفي سياق متصل أظهر تقرير أعدته شركة "سيمانتك " أن مجرمي شبكة الانترنت في منطقة آسيا والمحيط الهادي، أصبحوا أكثر حرفية على نحو متزايد في تطوير وتوزيع الشفرات والبرامج الخبيثة.


وأشار التقرير إلى أن الصين تشهد نسبة 42 بالمائة من جرائم الانترنت في المنطقة، تأتي من بعدها كوريا الجنوبية في المرتبة الثانية بنسبة 14 بالمائة من تلك الجرائم، واحتلت اليابان المركز الثالث بنسبة 12 بالمائة.


ونقلت صحيفة "بيزنس تايمز" السنغافورية عن داريك هور المدير العام لشركة سيمانتك في سنغافورة قوله أن "تهديدات الانترنت والقرصنة الماكرة المتبعة حاليا، تظهر أن القراصنة يجعلون من جرائم الانترنت مهنتهم الفعلية، ويستخدمون أساليب شبيهة بالممارسات التجارية من أجل النجاح في تحقيق هدفهم.


وقال هور للصحيفة: "هذه المواقع يمكن أن تكشف الكثير من المعلومات السرية الخاصة بالمستخدمين، ويمكن أن تستخدم هذه المعلومات بعد ذلك في محاولات لسرقة الهوية والاحتيال عبر الانترنت، أو السماح بالدخول على مواقع أخرى يشن المهاجمون من خلالها مزيدا من الهجمات".


ضربة خماسية


بدأت الصين الحرب الباردة على الإنترنت بتوجيه ضربة لأكبر خمس دول متقدمة تكنولوجياً على مستوى العالم، وهي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وانجلترا وألمانيا وأخيرا روسيا.
الصين بدأت الحرب الالكترونية بتوجيه ضربه لأكبر خمس دول في العالم.



فقد أكدت التقارير الصحفية أن الصين تضع خطة لفرض "هيمنة إلكترونية" على خصومها العالميين بحلول عام ،2050 خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وروسيا وكوريا الجنوبية.


وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية عن مصادر في البنتاجون أن الصين تجهز لضربات معلوماتية تحسباً لهجوم عسكري أمريكي، وأن قراصنة الكمبيوتر من الجيش الصيني وضعوا خطة لتعطيل أسطول حاملات طائرات أمريكيه عن طريق هجوم معلوماتي.


وعلى عكس ما كان معروفا قديما من أن الضربة الجوية تعد هي عنصر المبادرة في اى حرب، ومنها بالطبع حرب أكتوبر 73 الذي حقق فيها الجيش المصري الانتصار على الجيش الإسرائيلي وكان الطيران هو كلمة السر فيها، إلا أن اليوم ووفقاً لما جاء في تقرير البنتاجون فإن الجيش الصيني يعتبر "الهجمات المعلوماتية" هي "وسيلة كسب المبادرة" في المراحل الأولى من أي حرب، حيث ترغب الصين في شل قدرات العدو المالية والعسكرية والاتصاليه في المراحل المبكرة من النزاع.
حرب باردة عظمى على ساحة الإنترنت 12_414_168_53

وقد أعد قراصنة الكمبيوتر في الجيش الصيني دليلا افتراضيا لحرب الكترونية وللتشويش، بعد أن قاموا بدراسة إرشادات وضعها حلف الأطلسي والولايات المتحدة حول الأساليب العسكرية.


أغراض عسكرية


وأظهرت الصحيفة أن البنتاجون سجل أكثر من 79 ألف محاولة قرصنة خلال عام 2005 نجح منها نحو 1300 محاولة.


يأتي ذلك بعد أن وجهت كل من ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا أصابع الاتهام إلى الصين، بشن هجوم قراصنى على شبكاتهم الالكترونية لتحقيق أغراض عسكرية.


فقد اتهم مسئولون أمريكيون الجيش الصيني بشن هجوم قرصنة ناجح على أجهزة الكمبيوتر في مبنى وزارة الدفاع الأمريكية في يونيو الماضي.


وقد نقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن هؤلاء المسئولين قولهم أنهم تأكدوا من أن الجيش الصيني هو مصدر الهجوم على الشبكة، والذي أدى إلى تدمير جزء من نظامها.


فمنذ شهور قليلة تعرضت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لهجوم كاسح للـ "هاكرز"، حيث قام قراصنة بشن هجوم على ثلاثة عشر جهازاً مركزياً يتحكم بتدفق المعلومات على شبكة الانترنت على مستوى العالم، وتمكنوا من تعطيل ثلاثة أجهزة والسيطرة عليها بشكل كامل طوال اثنتي عشر ساعة، في أكبر عملية تشهدها الشبكة منذعام 2002.
القراصنه نجحوا في الشهور الماضية في اختراق شبكة وزارة الدفاع الأمريكية والبريطانية.



وقد تركز الهجوم الذي تمكن الخبراء من مواكبته بشكل عاجل دون أن يشعر به معظم مستخدمي الانترنت على أجهزة شركة ultra DNS، وهي الشركة التي تدير وتنظم جميع خطوط الشبكة التي تنتهي بالرمز ".org"


وفيما اكتفت الشركة بالقول أنها لاحظت حركة "غير عادية" ضمن النظام، تردد أن الهجوم طال عدد من الخوادم الرئيسية التي تسيّر تدفق المعلومات عالمياً، والتي تعود ملكية بعضها إلى وزارة الدفاع الأمريكية وأجهزة الرقابة على الانترنت.


ووصف المراقبون الهجمة بأنها كانت "قوية بصورة غير اعتيادية،" غير أن خبراء المعلوماتية حول العالم نجحوا في احتوائها، بعدما بذلوا مجهودا كبيرا ليحافظوا على كفاءة بعض خطوط الشبكة الحيوية، التي اتخمت بفيض هائل من المعلومات. ونجح القراصنة في اختراق نظام البريد الإلكتروني غير السري لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، مما أدى إلى تعطيل الخدمة لنصف الطاقم الخاص بوزير الدفاع روبرت جيتس.
حرب باردة عظمى على ساحة الإنترنت 15_414_168_53
دودة طروادة

وعشية زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لبكين نهاية العام الماضي، قالت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن كمبيوترات مكتب المستشارة وثلاث وزارات أصيبت بـ"دودة" من نوع "حصان طروادة" أو "تروجان".


ولم يحدد المقال الجهة المسؤولة أو مصدر الدودة، لكنها أشارت إلى أن الاستخبارات المحلية الألمانية تعتقد أن مجموعة مرتبطة بالجيش الصيني ربما تكون وراء الاختراق المزعوم، وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد حذرت في مطلع العام الحالي من أن الجيش الصيني يشدد على اختراق أنظمة الكمبيوتر بوصفه سلاحاً دفاعياً.


اعتراف بريطاني


واكتمل الضلع الثالث في مثلث ضحايا حرب القرصنة بعد انضمام بريطانيا هي الأخرى إلى الولايات المتحدة وألمانيا بعد تعرض شبكات الكمبيوتر الخاصة بالحكومة البريطانية هي الأخرى لمثل هذه الهجمات.


ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن مسؤولين بريطانيين قولهم أن القراصنة اخترقوا شبكة وزارة الخارجية وغيرها من الوزارات الكبرى، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع البريطانية رفضت تأكيد ما إذا كانت شبكتها تعرضت للاختراق من قبل القراصنة الصينيين.


وأضاف المسؤولون أن حادثاً وقع العام الماضي وأدى إلى إغلاق جزء من نظام الحاسوب في مجلس العموم البريطاني، وتبين أنه من عمل عصابة صينية منظمة من قراصنة الكمبيوتر.


وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي الأمن والدفاع البريطانيين يتعاملون بتحفظ مع المسألة، غير أنهم اعترفوا بأن بعض الوزارات وقعت ضحية لعصابة قرصنة الكمبيوتر الصينية، والتي وصفها أحد الخبراء بأنها "مشكلة تتطور باستمرار".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمرو عزايزة
مشرف
مشرف
عمرو عزايزة


عدد الرسائل : 1019
العمر : 32
الموقع : الاشرفية
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

حرب باردة عظمى على ساحة الإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب باردة عظمى على ساحة الإنترنت   حرب باردة عظمى على ساحة الإنترنت I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2008 5:22 pm

شكرا الك استاذ على هالمعلومات
حرب باردة عظمى على ساحة الإنترنت 917636 حرب باردة عظمى على ساحة الإنترنت 917636
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.korahdir.ahlamontada.com
 
حرب باردة عظمى على ساحة الإنترنت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الكمبيوتر والانترنت وآخر التكنولوجيا-
انتقل الى: