منتخبنا الوطني يطمح لنقاط سنغافورة

سنغافوره
- مفيد حسونة - موفد اتحاد الاعلام الرياضي والشبابييحدد المنتخب الوطني
لكرة القدم طريقه بتصفيات كاس اسيا وذلك حينما يقابل مستضيفه منتخب
سنغافوره في الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم - بتوقيت عمان - على الملعب
الوطني هنا في العاصمة سنغافوره في ثاني مباريات الفريقين بالمجموعة
الخامسة والتي ستشهد في نفس التوقيت في العاصمة بانكوك مواجهة تايلاند مع
ايران. ووجه سمو الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم رسالة تقدير
واعتزاز الى نجوم المنتخب والجهاز الفني ، نقلها المهندس نضال الحديد نائب
رئيس الاتحاد الى السيد جمال الداود رئيس البعثة امس.وجدد سمو الامير علي
ثقته المطلقة بالمنتخب والذي يسير نحو تجديد دمائه بخطوط متوازنة مع
النجوم من اصحاب الخبرة بما يعزز من تطلعات اسرة الكرة الاردنية نحو غد
مشرق في ظل الرعاية والاهتمام الذي توليه القيادة الهاشمية لشباب الوطن ،
مشيرا سموه الى ان مباراة اليوم تتطلب جهدا اضافيا من خلال الاداء القوي
الذي يتدفق من روح العطاء والذي يتحلى به نجوم المنتخب على الدوام. من
جانبه حث الحديد نجوم المنتخب على بذل كل جهد ممكن من اجل رسم البسمة على
وجوه كل ابناء الوطن والذين يتطلعون الى مباراة اليوم بثقة وامل للمضي
قدما نحو تحقيق الطموح وابقاء باب المنافسة مفتوحا خاصة وان الاتحاد
وبتوجيهات من سمو الامير علي سوف يمضي باعداد المنتخب بصورة متواصلة رغم
احتجاب المشاركات الخارجية الرسمية.وكان المنتخب الوطني قد اجرى امس حصته
التدريبية الاخيرة هنا في سنغافوره على الملعب الوطني وبنفس توقيت اقامة
المباراة في السابعة والنصف من مساء اليوم بتوقيت سنغافوره وشارك فيه كافة
اللاعبين ومن ضمنهم عامر ذيب بعدما سيطر الجهاز الطبي على حالة الشد
العضلي التي اصابته.ولعل مباراة اليوم تشكل اهمية للمنتخبين فالفوز يعيد
المنتخب الوطني الى طريق المنافسه من اوسع ابوابها والتعادل يعقد من طريق
العودة الى المنافسه اما الخسارة - لا قدر الله - فهي ستضع المنتخب في قفص
لن يخرج منه لطريق المنافسه الا بمساعدة المنتخبات الثلاثة وما سوف تسفر
عنه المواجهات بينهم ذلك ان الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات
ستقامان يومي 14 18و تشرين الثاني المقبل ، حيث يتقابل المنتخب الوطني مع
نظيره الايراني في طهران ثم عمان على التوالي وبنفس التوقيت يتبادل منتخبي
سنعافوره وتايلاند الزيارات وعندها تتضح الرؤية بالنسبة لطريق الوصول الى
الدوحة حيث نهائيات كاس اسيا ,2011وكانت الجولة الاولى من التصفيات شهدت
تعادل المنتخب الوطني مع ضيفه التايلندي بدون اهداف ، فيما فازت ايران على
ضيفتها سنغافوره 6 - 0 وعلى ذلك فان المنتخب الوطني فقد نقطتين على ارضه
امام فريق منافس بقوة مما وضعه في المعادلة الاهم في مباراة اليوم للتعويض
بالفوز على سنغافوره الذي يرى ان المباراة بالنسبة له مهمة لانها تقام على
ارضه وبين جمهوره والذي ينتظر ان يصل عدده الى نحو 10 الاف متفرج.وشدد
البرتغالي نيللو فينجادا المدير الفني للمنتخب الوطني واليوغسلافي رادوجكو
افراموفيتش المدير الفني لمنتخب سنغافوره على اهمية مباراة اليوم من كافة
الجوانب وذلك من خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه الاتحاد الاسيوي ظهر امس
واعقبه الاجتماع الفني والذي تم فيه تثبيت الوان قمصان المنتخبين وترتيبات
المباراة الفنية والادارية. الحذر يسبق الانفتاحومن خلال حديث فينجادا
ورادوجكو فان المباراة تسير في بدايتها نحو الحذر قبل ان ينفتح الاداء
بصورة تدريجية ، فالمنتخب الوطني لن يحقق الفوز الا بالهجوم واحكام اغلاق
المنطقة الخلفي ، ة ومن اجل ذلك فان اختيار فينجادا للتشكيلة التي ستبدأ
المباراة جاء وفق معطيات اهميتها وطريقة اداء الفريق السنغافوري والتي
تاتي عبر طريقة 4 - 4 - 2 وعن ذلك يقول فينجادا"لقد شاهدتهم جيدا في
الملعب وعبر الاشرطة التسجيلية وهو ليس بقوة منتخب تايلاند لكنهم اقوياء
البنية بفضل اللاعبين الماختصرين من انجلترا ونيجيريا وصربيا وغيرها ، وعلى
ذلك فنحن سنلعب بطريقة 3 - 5 - 2 وبحيث يسقط حاتم عقل خلف "الثنائي" بني
ياسين "بشار وانس" وكل منهما سيتكفل برقابة احد المهاجمين ، وزدنا عدد
اللاعبين في خط الوسط مع بعض الواجبات الاضافية للاعبي الاطراف علاء
مطالقة في الجهة اليسرى وهو افضل من يجيد دوره وعبدالله ذيب في الجهة
اليمنى وهو يمتاز بسرعة انطلاقاته وتوازنه وسرعة ارتداده ، ويتولى قصي ابو
عاليه وبهاء عبدالرحمن توفير العمق في الوسط من خلال اسناد الطرفين لحظة
التقدم للاسناد الهجومي. ويضيف"اخترنا عامر ذيب بعد الاطمئنان على وضعه
البدني ليلعب خلف المهاجمين عدي الصيفي وعبدالهادي المحارمة ، وسيكون
واجبه الاساسي التوغل في عمق المنطقة واستغلال المساحات الخالية التي
سيخلفها تحركات الصيفي ومحارمة وكلاهما يمتاز بكثافة الحركة والتنقل عبر
كافة المناطق الامامية وكل ذلك يوفر لنا التفاضل العددي في كل مساحات
الملعب وهو ما نسعى لتامينه واستغلال بطء تحركات لاعبي منتخب سنغافوره
وخاصة في احتواء الهجمات المضادة وهو ما جعل الفريق يخسر بنصف دستة اهداف
امام ايران.من جانبه قال رادوجكو افراموفيتش المدير الفني لمنتخب سنغافوره
انه يملك كل مفاتيح الفريق الاردني وسوف يسخرها لفريقه ، مشددا على ان
منتخبه لا يضم ماختصرين بل مقيمين منذ عشرات السنين وهو ما يمنح لاعبيه قوة
العطاء من خلال قوة الانتماء.ويرى رادوجكو ان مباراة اليوم سيكون لها
تاثير مباشر على طريق المنتخبين بالتصفيات.وفي كل الاحوال فان منتخب
سنغافوره يعتمد على ماختصريه الخمسة الذين يتوزعون على الخطوط الثلاثة ويبرز
النيجيري اموي جيري بقوته البدنية في خط الدفاع والانجليزي دانيال بينيت
الى جانب صانع الالعاب الصربي مصطفى فاهرودين والانجليزي جون ويلكنسون
فيما ينتظر ان يدفع بحارس المرمى بن عبدالله الذي شارك في الشوط الثاني من
مباراة ايران بدلا من لويس ليونيل فيما يغيب عن الفريق مدافعه يونس
اسماعيل بعدما خرج بالطاقة الحمراء في مباراة ايران. الاجتماع الفنيوكان
جمال الداود رئيس البعثة واحمد قطيشات مدير المنتخب وعبدالله ابو زمع عضو
الجهاز التدريبي مثلوا المنتخب في الاجتماع الفني الذي عقد صباح امس بمقر
اقامة الوفد وترأسه الماليزي سودرامانيما وحضره طاقم الحكام الاسترالي ،
وتم فيه اعتماد الوان قمصان الفريقين حيث يرتدي المنتخب الوطني اللون
الابيض الكامل والمنتخب السنغافوري اللون الاحمر الكامل.الفريقان
والحكامينتظر ان يمثل المنتخب الوطني في مباراة اليوم كل من: عامر شفيع ،
بشار بني ياسين ، حاتم عقل ، انس بني ياسين ، علاء مطالقة ، عبدالله ذيب ،
قصي ابو عالية ، بهاء عبدالرحمن ، عبدالهادي محارمة ، عدي الصيفي. ويمثل
منتخب سنغافوره كل من: بن عبدالله ، اموي جيري ، دانيال بينيت ، جيري
بريسوس ، بن كايزن ، مصطفى فاهرودين ، جون ويلكنسون ، دادو اندرو ، اجو
كاسمير ، محمد ريدهان ومحمد بن اسحق. ويقود المباراة طاقم حكام من
استراليا يضم بيتر جرين للساحة ويساعده دينس سيلك وروبين الين.
التاريخ : 28-01-2009

هاردلك لمنتخبنا الوطني الخسارة امام سنغافورة بنتيجة (2-1) وقد تم اقالة المدرب البرتغالي فنغادا