استراتيجيات التدريس

بسم الله الرحمن الرحيم


الموضوع التالى هو بعض استراتيجيات التدريس المهمة فى الفصل والتى
تساعد الكثير من المعلمين على كيفية توصيل المعلومة لتلاميذهم وأرجو ان
يحوذ على اعجابكم وادعو لى بظهر الغيب ان يهدنى الله ويرزقنى من حيث لا
احتسب

و إليكم الموضوع



كثيرا
ما نادى المربون بأنه ليست هناك طريقة جامدة واحدة يتبعها المعلم في كل
الظروف و الاحوال للتدريس، وعندما يستقر على طريقة فانها لا تحقق دائما
نفس النتيجة المرضية عند كل الظروف ومع اختلاف التلاميذ .

و
قد أثبتت التجارب العديدة أن بعض الطلبة من المتميزين يتعلمون بسرعة و
طلاقة مهما كانت الطريقة التي تتبع في ذلك، كما أن هناك فئة قليلة لن
تتعلم مهما حاول المعلمون معهم و مهما استخدموا من أحدث الطرق. ولكل طريقة
من استراتيجيات التدريس مزايا عديدة و ان كانت استراتيجيات التعلم النشط
لم تظهر عيوبها بعد.

و
على المعلم ادراك كل أستراتيجيات التعلم النشط المتمركز حول التلميذ مثل
التعاوني و المعرفي و التفاعلى و حل المشكلات ، و كيف تختلف عن الطريقة
التقليدية التى تتمركز حول المعلم.

و بذلك يستطيع المعلم اثارة الدافعية لكل التلاميذ، و اشراكهم جميعا في عملية التعليم و التعلم.

و فيما يلي استعراض لبعض استراتيجيات التدريس المختلفة و موقف التعلم النشط منها و علاقته بها:

اولا: الطريقة المعرفية

الاهتمام
بتدريس ما له علاقةمباشرة بحياة التلميذ و اهثماماته و تذكيره دائما
بماهية ما يدرسه و لماذا- كما تبين للدارس أهمية ما يدرس ا- و التركيز
دائما على المعنى و المحتوى و صلته بواقع الحياة خارج الفصل.

· يركز التعلم النشط على ربط ما يجري في الفصل بالحياة اليومية خارجه.

ثانيا: التعلم التعاوني

أسلوب
تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ الى مجموعات صغيرة غير متجانسة تضم مستويات
معرفة مختلفة، يتعاون أفراده في تحقيق هدف أ هداف مرسومة تعود عليهم جماعة
و أفرادا بفوائد تعليمية متنوعة.

· يسعى التعلم النشط الى التعاون بدلا من التنافس و يشجع روح الفريق.

ثالثا: المتعلم محور العملية التعليمية (التعلم المرتكز حول التلميذ)

يجمع
اسلوب التعليم تحديد حاجات الدارسين النفسية و الوجدانية و الحسية و طريقة
تعلمهم و أهدافهم في أطوار النمو المختلفة، و التشاور مع الدارسين في
أهداف و اجراءات تحقيقها، و استخدام أرائهم و أفكارهم في التعليم و تشجع
الابتكارية و التجديد من جانبهم لتزداد ثقتهم بأنفسهم.

· ترتكز
استراتيجية التعلم النشط على المشاركة الايجابية للدارسين في كل التدريبات
و الانشطة ويشجع العصف الذهني و يساند كل ما يزيد ثقة الدارس في قدراته.

رابعا: استراتيجيات التعلم التفاعلى

تشجع
هذه الاستراتيجية الدارسين على الشجاعة في ابداء الرأي و المشاركة و على
حساب نتائج الاستجابات لحل مشكلات معينة و على مقابلة الاحباط يتغير
الأهداف و اسلوب معالجتها ، و احترام الرأي الآخر و الاستجابة البناءة له.

· يهتم
التعلم النشط بالتفاعل بين الطالب و أقرانه، و بينه و بين المعلم ، و بينه
و بين المادة التعليمية بطريقة تعزز دافعيته و تحقق أهدافه.

خامسا: استراتيجية حل المشكلات

تشجع
التلميذ على التفكير الذي يمكنه من حل المشكلات عن طريق الشعور بالمشكلة
الوثيقة الصلة بالتلميذ الذي يدرك أهميتها و مدى ارتباطها بالدرس و يجمع
المعلومات المتصلة بها و يعرض الفروض للحل و يختار أنسبها.

· يرتكز التعلم النشط على تشجيع التلميذ على فرض حلول للمشكلات و تجربة الخيارات المتاحة و حساب نتائجها.